تفشل محاولة أميرة "غادة عبد الرازق" في الهروب مع هايدي "نهى العمروسي" حيث يتم اكتشاف أمرهما بعد قفزهما عن السور والإختباء في شاحنة النفايات، ويتم القبض عليهما وإحتجازهما من أجل ترحليهما إلى النيابة للتحقيق معهما.
يأتي دكتور أيمن الذي كان ضمن اللجنة التي ستقرر حالة أميرة وانسحب منها ويلومها على ما فعلت وأنها بذلك تؤذي نفسها فترد عليه أن أحد الأطباء في اللجنة يساومها ليكتب التقرير لصالحها اذا رضخت له وتخبره أنّها ستهرُب في كل مرة تتاح لها الفرصة.
خلال اقتياد أميرة وهايدي لترحليهما إلى النيابة تقرر أميرة أن تهرب مجدداً فتقوم بدفع الشرطي الذي كان يقتادها مع هايدي ويقع على السلم فيغيب عن الوعي ـ فتقوم بفك القيد، وعند محاولتها الهرب مجدداً يلتقي بها في الممر دكتور أيمن الذي يصاب بالصدمة مما يحصل، فتتوسل إليه أميرة أن يساعدها وأنها لا تريد تموت في السجن ولا في الخانكة فيرضخ لتوسلاتها ويساعدها هي وهايدي على الخروج، فترتديان النقاب وترافقهما جثة إحدى النزيلات المتوفيات على أنهما اللتان ستقومان بغسل الجثة كون المتوفية ليس لديها أقارب، فتخرجان من المصحة في سيارة الشرطة.